ميمون والسحابة

في صباح يوم من أيام فصل الخريف، كانت سماء القرية صافية إلا من سحابة وحيدة، كانت تعبر السماء ببطء شديد. وحين صارت فوق حقول القمح، رأى الطفل "ميمون" يلهو بحصانه الخشبي، فكان يرفع عينيه إلى السحابة ويراقبها حيانا، ويشد لجام حصانه حينا آخر. فجأة توقف عن اللعب، وأخذ يتأمل السحابة، ثم قال في نفسه: "صباح الخير أيتها السحابة".

ابتسمت السحابة وردت: "صباح الخير ميمون، كيف حالك؟".

استغرب ميمون أن تكلمه السحابة، وسألها ببراءة: "كيف تستطيعين الكلام؟".

ردت السحابة: "أستطيع الكلام مثلك تماما يا ميمون".

استمر الحوار بين ميمون والسحابة، وسألها ميمون: "إلى أين تذهبين؟".

أجابت السحابة: "أنا ذاهبة لأروي الحقول العطشى".

قال ميمون: "هل ستمطرين قريبا؟".

ردت السحابة: "نعم، ستمطر السماء قريبا، وستمتلئ الحقول بالماء، ويكبر الزرع ويخضر".

استبشر ميمون خيرا، وأخذ يغني فرحا، ثم ركض نحو البيت ليخبر أمه: "ماما، ماما، السماء ستمطر اليوم".

ابتسمت الأم وقالت: "نعم يا ميمون، السماء ستمطر".

السند 1:

المدينة الخضراء

في عطلة الربيع، سأرافق رفقة أبي إلى المدينة الخضراء، لنتجول خلال ونجول فيها. في القطار، كنا نخص الأنظار لننظر إلى حقول خضراء، ونتنفس نسمات منعشة، وقطعنا كل هذه المسافة دون كلام أو ضجيج.

ولما بلغنا، أخذنا نشارك في أنشطة ترفيهية، وصنعنا أشكالا من المواد الخضراء، واستمتعنا بتذوق الفاكهة.

عند غروب الشمس، جلسنا في حديقة، نستمع إلى أغاني الطيور، ونحن نرسم لوحات.

عدنا إلى بيتنا محملين بالهدايا، وشعرنا بالسعادة.

السند 2:

بعد حضور حصة في مكون القراءة في المستوى الرابع ابتدائي، أن المتعلمات والمتعلمين يواجهون صعوبات في اكتساب الرصيد المعجمي وفهم المقروء، فأوصى الأستاذ المعني بالحرص على:

• تنويع وسائل الشرح.
• توظيف استراتيجيات المفردات المختلفة عند استثمار النصوص.
• تدريب المتعلمات والمتعلمين على استخلاص المعاني الصريحة والمعاني الضمنية باعتماد استراتيجيات "أثناء القراءة".