التقت لجنة علمية مكونة من أربعة اساتذة، بالتلميذ المهدي رحال، والذي صرح سابقا، أنه استطاع التوصل إلى بديل نظرية فيزيائية، ورفض الكشف عن خطوطها العريضة، إلا أمام لجنة تضمن حقوقه التأليفية، ونوهت بمجهوداته وقدمت له مجموعة من التوجيهات.
وحسب مضمون وثيقة تم تداولها على الصفحات الاجتماعية، صادرة عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، وبعد الإستماع لمداخلة التلميذ ومناقشته في عدد من المفاهيم المرتبطة بالعلوم الفيزيائية، ومن بينها طبيعة الضوء والمادة، والطبيعة الكهروضوئية، ومفعول كونتون، تبين لأعضاء اللجنة، عدم إلمام التلميذ بالجانب النظري لموضوع البحث، وعدم إلمامه بتجارب تاريخية ذات العلاقة بالموضوع.
وبالمقابل نوهت اللجنة بمجهودات التلميذ، وحثته على مواصلة مسيرته العلمية، مع تأكيدها على ضرورة تعلمه للغة الانجليزية باعتبارها لغة البحث العلمي، كما وجهته إلى تنمية رصيده العلمي في مجال اهتمامه بالفيزياء النظرية والكمية، لاسيما في مجال الرياضيات، وبالأخص في مستوياتها العليا، المرتبطة بالفيزياء النظرية.
وختمت اللجنة تقريرها، بحث التلميذ على الإهتمام بدراسته، ومنح حيز من وقته للبحث العلمي، ووضع أفرادها خبرتهم رهن إشارة المهدي لتحقيق طموحاته العلمية.
العمق
إرسال تعليق