أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن وزارته تشتغل مع الشركاء الاجتماعيين من النقابات التعليمية لتجويد عملية الحركة الانتقالية، لمنح فرص أكبر لإستفادة الأسرة التعليمية.
وقال أمزازي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يوم التلاثاء 16 يوليوز 2019 أنه قد تم الإستجابة لعدد قياسي من طلبات الإنتقال برسم 2019 حيث إستفاد 27 ألف و 919 أستاذة و أستاذ من أصل 86 ألف طلب.
ووصف المسؤول الحكومي هذا الرقم بالرقم القياسي غير المسبوق، مؤكدا في ذات السياق أن تنظيم الحركة الانتقالية، يتم خلال شهر دجنبر بطريقة مبكرة، حتى تتمكن الوزارة، من إعلام المعنيين بالأمر لاتخاذ التدابير المطلوبة و في إحترام لمعايير الحركة الإنتقالية.
من جهة أخرى أوضح السيد الوزير أن حوالي 90 بالمئة من المستفيدين من الحركة الإنتقالية يكون إنتقالهم داخل نفس الإقليم و الجهة و هو ما يؤكد صوابية و نجاعة خيار التوظيف الجهوي.
إرسال تعليق