الديمقراطية العمالية ـ عبد الواحد الحطابي
يبدو أن القيادة التنفيذية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لم يعد لها مساحة إضافية للانتظار بشأن الرد الحكومي على المطالب الاجتماعية الأساس التي تقدم بها المكتب التنفيذي لدى رئاسة الحكومة والمتمثلة عناوينها الأساس كما عبر عنها عبد القادر الزاير، نائب الكاتب العام، في جلسة الحوار الاجتماعي اليتيمة المنعقدة يوم الاثنين 9 أكتوبر الماضي، بمقر رئاسة الحكومة، في إعلان زيادة عامة في الأجور والتعويضات، وتحسين المعاش، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011، حيث كشف في هذا الإطار، بلاغ إخباري للمكتب التنفيذي صادر عنه عقب اجتماعه المنعقد يوم أمس الثلاثاء 19 دجنبر بالمقر المركزي بالدارالبيضاء، أن اجتماعا يمكن وصفه بـ"الطارئ" لـ"كتاب الاتحادات المحلية والنقابات الوطنية" سينعقد صباح يوم الثلاثاء 26 دجنبر 2017، أدرج البلاغ صيغة انعقاده "في إطار البرنامج التنظيمي والتعبوي والتشاوري"، لكنه أفصح في سياق متصل، على أن الهدف من عقد الاجتماع يتمثل في "اتخاذ القرارات النضالية المناسبة تفعيلا للبرنامج المسطر من طرف المجلس الوطني" لمواجهة ما أسماه البلاغ "التغييب الحكومي للحوار الاجتماعي وتجاهل مطالب الشغيلة".
ويذكر أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كانت حولت المسيرة الوطنية الاحتجاجية بواسطة السيارات ومختلف وسائل النقل في اتجاه مدينة الرباط، يوم 10 دجنبر الجاري، إلى مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعد قرار رئيس الولايات المتحدة الجائر نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
عن موقع الكونفدرالية
.webp)
.jpg)
.png)
إرسال تعليق