إحتج المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للشغل بمراكش بشدة على إقدام المديرية الإقليمية للتعليم على ما اسماه بـ"الطريقة المشبوهة" التي تم بها نقل بعض المحظوظين والمحظوظات محليا بتاريخ 9 يوليوز الجاري، والذي يوافق يوم أحد وليلة التوقيع على محاضر خروج هيئة التدريس، ما يؤكد بالملموس ـ حسب بيان المكتب ـ أن العملية تمت في الظلام وبعيدا عن أي إطار قانوني.
الواسي عبد الجليل عضو المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للتعليم بمراكش ، إعتبر الامر ب"الفضيحة الجديدة" التي تشكل استمرارا لسابقاتها، وخصوصا تلك الخاصة بـ 14 ملف صحي محلي تمت تسويته بداية الموسم الحالي بشكل سري داخل اسوار النيابة، وباستعمال الهاتف بدل المذكرات والإعلانات.
عبد الجليل طالب الجهات المسؤولة وخصوصا مدير الأكاديمية الجهوية بمراكش بتحمل مسؤولياته لمحاربة مثل هاته التجاوزات والتي استفاد منها في بداية السنة في إطار "بدعة" الملفات الصحية المحلية حوالي 14 مستفيد ومستفيدة لينضم إليهم حاليا وفي إطار تجاوز آخر لـ 9 محظوظين استفادوا من انتقالات وطنية بداية الموسم الحالي قبل أن يختموه بإنتقال سمته المديرية إنتقالا لأجل المصلحة...
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
إرسال تعليق